ووفقا لـ"رويترز"، قالت وسائل أعلام تابعة لداعش في بيان مقتضب على الإنترنت "الهجوم الذي وقع قرب دير سانت كاترين في جنوب سيناء نفذه مقاتلو التنظيم.
ومنذ سنوات ينشط مسلحون موالون لتنظيم داعش في محافظة شمال سيناء المجاورة، حيث يقومون بين الحين والأخر بالهجوم على مواقع للشرطة والجيش المصري.
ونادرا ما يشن إرهابيي داعش هجمات في جنوب سيناء قبل هجوم أمس الذي وقع بالقرب من مزار سياحي عالمي.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن المسلحين أطلقوا النار على القوات من أعلى المنطقة الجبلية المواجهة للكمين "فبادلتهم القوات إطلاق النيران حتى تمت السيطرة على الموقف وإصابة بعضهم وإجبارهم على الفرار… أسفر ذلك عن استشهاد أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين."
وذكرت مصادر أمنية أن نقطة التفتيش تقع على بعد نحو 800 متر من الدير.
وقال مدير أمن جنوب سيناء اللواء أحمد طايل للتلفزيون المصري، إن قوات الأمن أغلقت منطقة الهجوم وتتعقب مرتكبيه.
وجاء الهجوم بعد نحو أسبوع من مقتل 45 شخصا في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر وأعلن داعش المسؤولية عنهما.
وتجدر الإشارة إلى أنه في أواخر مارس/ آذار حثت إسرائيل مواطنيها على مغادرة شبه جزيرة سيناء على الفور قائلة إن هناك تهديدا كبيرا يتعلق بشن هجمات بإيعاز من تنظيم داعش أو جماعات متشددة أخرى.
ودير سانت كاترين أحد أقدم الأديرة في العالم ومدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي./انتهى/
تعليقك